ولما فتح هذا الكتاب فألح بهذا الخبر المعلم والحديث الذي صح عند أهل الإسلام وأصح الحديث ما روى مسلم. وتوجهت الوجوه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى في أن تثبته على ذلك بالقول الثابت. وأن تثبت حب هذا الدين في قلب له كما أثبته أحسن الثبت. من أخشى الثابت وحصل الفصل المبتدأ بذكره من حديث إخلاصه النية في أول العمر وعنوان الصبا في الإقرار بالوحدانية. ودخوله في الملة المحمدية بالقول والعمل والنية، والحمد لله على أن شرح الله صدره للإسلام وألهمه شريف هذا «1» الإلهام كحمدنا الله على أن جعلنا من السابقين الأولين إلى هذا المعالي والمقام، وثبت أقدامنا في كل موقف جهاد واجتهاد تتزلزل دونه الأقدام.
وأما افضاء التوبة في الملك.... بعد «2» (111 و) م
نهاية الجزء الأول ويليه الجزء الثاني «الخطط» وهو الأخير وبه يتم الكتاب