رأى قراءته على أبي الحسن بن موهب بالملخص في شعبان سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وقد كتب له قرأ علي الفقيه المقري أبا العباس قال ولا يكتب مثل هذا إلا لرجل قال فلا بعدان تصح له إجازة الصدفي الذي مات سنة 14 ولم يذكر بن عسكر تاريخ مولده ولا موته وذكر بن عبد الملك في التكملة أن أبا محمد بن الحسن القرطبي أنكر على الأندرشي ذلك فقال كان لا يحدث عن الصدفي ولا عن الفراء إلا بواسطة ثم في الأخير حدث عنهما فتطرقت فيه الظنون وقال طلبه للعلم في حدود العشرين ومات الصدفي وابن الفراء سنة أربع عشرة وخمس مائة قال وكان من أئمة القرآن مبرزا في تجويده مشاركا في الحديث عارفا بالنحو حسن التقييد والضبط مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وخمس مائة رحمه الله تعالى.
[807] "أحمد" بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي[1] شيخ الرافضة بقم له تصانيف وشهرة كان في حدود الثلاث مائة.
[808] "أحمد" بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخي الذهبي محدث كان بعد الثلاث مائة كان مشتهرا بشرب الخمر قاله الإسماعيلي وقال الحاكم وقع إلي من كتبه بخطه وفيها عجائب سمع الفلاس وطبقته توفي سنة أربع وعشرة وثلاث مائة.
[809] "أحمد" بن محمد بن الحسن بن مقسم المقري حدث عن الباغندي قال أبو القاسم الأزهر كذاب وقال الخطيب حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ ومحمد بن عمر بن بكر والخلال وكان يظهر النسك والصلاح ولم يكن في الحديث ثقة وقال حمزة السهمي حدث عمن لم يره وقال العتيقي توفي سنة ثمان وثلاث مائة. [1] في فهرس الطوسي أبو جعفر هذا رحمه الله شيخ قم ووجها وفقيهها غير مدافع ولقى أبا الحسن الرضا عليه السلام وصنف كتبا منها كتاب التوحيد وكتاب المتعة انتهى ملخصا 12 الحسن النعماني كان الله له.