لا في الأحكام ولا في غيرها لإتفاق أهل النقل على تركه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عنده وقال النسائي وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال وليس بشيء وقال ابن حبان منكر الحديث جدا تركه بن المبارك كان يروي المناكير عن المشاهير كأنها مما عملت يداه وقال العقيلي بصري روى عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته الحديث وهذا غير محفوظ عن قتادة وإنما هو حديث سليمان التيمي وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة شمت العاطس ثلاثا.
[1472] "أيوب" بن ذكوان عن الحسن منكر الحديث قاله البخاري وقال الأزدي متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه سويد بن سعيد حدثنا سويد بن عبد العزيز عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقول أنا أعظم عفوا من أن أستر على عبدي ثم أفضحه ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني" انتهى وذكرا العقيلي هذا الحديث فيما أنكر عليه ثم قال روى من غير هذا الوجه معنى هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا وقال ابن حبان منكر الحديث لا أدري التخليط منه أو من أخيه أحب التنكب عن حديثهما.
[1473] "ز - أيوب" بن راشد البزار الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق روى عنه سالم بن أسباط.
[1474] "ز- ذ- أيوب" بن زهير عن عبد الله بن عبد الملك عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس ذات يوم إذ هبط عليه جبرائيل الروح الأمين عليه السلام فقال يا محمد رب العزة يقرئك السلام ويقول إنه لما أخذ ميثاق النبيين أخذ ميثاقك وأنت في صلب آدم فجعلك