نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي جلد : 1 صفحه : 68
وهرب الحسين هذا للعراق، وخدم بني بويه، ووقع له بالشرق أمور، ووزر لغير واحد من ملوك الشرق. وتوفي سنة 418. وكان فاضلاً عاقلاً شاعراً شهماً شجاعاً كافياً في فنه، حتى قيل: إنه لم يل الوزارة لخليفة ولا ملك أكفأ منه. (النجوم الزاهرة 4: 266) 114- الفقيه الحافظ عبد الوهاب بن نصر البغدادي: هو عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد القاضي أبو محمد البغدادي المالكي الفقيه، سمع الحديث وروي عنه غير واحد. وكان شيخ المالكية في عصره وعالمهم، وصنف كتاب التلقين، وشرح الرسالة وغير ذلك. توفي سنة 423 (النجوم الزاهرة 4: 276) 115- أبو عبد الله بن قاضي ميله: لم أعثر له على ترجمة.
116- أبو الحسن علي بن التهامي: كان على صلة بالوزير المغربي. وله فيه مديح. وقد استخدمه حسان بن مفرج (الذي ثار على الفاطميين بتحريض الوزير المغربي) رسولاً إلى عرب بني قرة ببرقة لتحريضهم على الثورة. فقبض عليه في مصر وسجن ثم قتل سنة 416. وقد وصف ابن خلكان ديوانه بأنه صغير وأن أكثره نخب (الذخيرة 4: 537) 117- مهيار الديلمي: هو أبو الحسن مهيار بن برزوية. كان مجوسياً وأسلم على يد الشريف الرضي سنة 394 وهو أستاذه في الأدب والنظم والتشيع. اشتغل حتى مهر في الأدب والكتابة والتشيع حتى صار من كبار الشعراء الروافض. توفي سنة 428. وكان شعره في غاية الجودة. (النجوم الزاهرة 5: 26) 118- أبو منصور عبد الملك الثعالبي: ترجم له ابن خلكان فقال: أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري، ونقل عن ابن بسام صاحب (الذخيرة) قوله (كان في وقته راعي تلعات العلم، وجامع أشتات النثر والنظم، أسوة المؤلفين في زمانه، وإمام المصنفين بحكم قرأنه. وله من التواليف (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر) وهو أكبر كتبه وأحسنها وأجمعها، وله أيضاً كتاب (فقه اللغة) و (سحر البلاغة وسر البراعة) ، و (من غاب عنه المطرب) و (مؤنس الوحيد) ، وشيء كثير جمع فيه أشعار الناس وأخبارهم. ولد سنة 350 وتوفي 429. (وفيات الأعيان 3: 178) .
119- أبو اسحق إبراهيم الحصري: هو أبو اسحق إبراهيم بن علي بن تميم، المعروف بالحصري، القيرواني الشاعر المشهور. وله ديوان شعر، وكتاب (زهر الآداب وثمر الألباب) جمع فيه كل غريبة في ثلاثة أجزاء، وكتاب (المصون في سر الهوى المكنون) ذكره ابن رشيق في كتاب (الأنموذج) وحكى شيئاً من أخباره وأواله، وأنشد جملة من أشعاره، وقال كان شبان القيروان يجتمعون عنده، ويأخذون عنه ورأس عندهم (وفيات الأعيان 1: 54) وأشار إحسان عباس إلى الخلاف حول وفاته (فقال ابن رشيق كما نقل عنه ياقوت توفي 413 وقال ابن بسام سنة 453 ورجح ابن خلكان القول الأول دون أن يذكر سبباً لذلك. ولعله اعتمد على أن ابن رشيق أدري بذلك من غيره، ونقل الصفدي عن كتاب الجنان لابن الزبير أن الحصري ألف زهر الآداب سنة 450. (الذخيرة 4: 584) 120- أبو علي بن رشيق: أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني أديب باحث ناقد، ولد في المسلية بالمغرب سنة 370 هـ وقيل ولد بالمهدية سنة 390هـ وتعلم الصياغة ثم مال إلى الأدب وصياغة الشعر؛ رحل على القيروان سنة 406 ودخل في خدمة المعز بن باديس فنال حظوة لديه وأصبح من شعرائه وندمائه ونال شهرة عظيمة بشعره ومؤلفاته، ولما حدثت فتنة الهلالية رحل إلى جزيرة صقلية وأقام بمدينة مازرة Mazzara حتى توفي بها سنة 463هـ وقيل سنة 456هـ وكانت بينه وبين أبي عبد الله محمد بن شرف مهاجاة وملاحاة ظهرت آثارها شعراً ونثراً 0الخريدة 2: 121) .
121- أبو الفتيان العسقلاني: لعله مفضل بن حسن بن خضر العسقلاني الذي ذكره في الخريدة (الورقة 201 من مخطوطة باريس رقم 3328) وقال إنه قدم مصر في أيام الأفضل وأورد له مقطوعة من أربعة أبيات (الذخيرة 4: 615) 122- أبو محمد بن نعمة بن خليل:
نام کتاب : لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة نویسنده : الأسعد بن مماتي جلد : 1 صفحه : 68