نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 18
بدأوا بالسلطان سيف الدين برقوق الذي قام بانقلابه على المماليك البحرية واستولى على السلطة، وانتهوا بالسلطان الأشرف طومان بك - أو طومان باي - الذي قتل على أيدي العثمانيين سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة (922هـ) ، واختلفت سنوات حكمهم بين الطول والقصر، ولم يتجاوز أحدهم في حكمه خمسة وثلاثين يوماً، وكان أطولهم حكماً هو السلطان برقوق (784-801هـ) [1].
وقد عاصر ابن عبد الهادي منهم ثمانية عشر سلطاناً وهم على النحو الآتي:
الأشرف برسباي، العزيز يوسف، الظاهر جقمق، المنصور عثمان، الأشرف إينال، المؤيد أحمد، الظاهر خشقدم، الظاهر بلباي، الظاهر تمربغا خير بك، الأشرف قايتباي، الناصر محمّد، قانصوه، الناصر محمّد للمرة الثانية، الظاهر قانصوه، جانبلاط، العادل طومان باي، الأشرف قانصوه.
وجميع هؤلاء من الجراكسة ما عدا خشقدم فهو رومي يوناني[2].
وقد اختلفوا في مقدرتهم على الحكم، وقدراتهم من حيث الشخصية والعلم، أو الجهل والدهاء والسذاجة، والظلم أو العدل، ومما يروى من مظالمهم وطيشهم أن السلطان الناصر محمّد بن الأشرف قايتباي كان شاباً طائشاً متهوراً يتصرف تصرفات قبيحة حمقاء، إذ كان يهجم على نساء الناس لاغتصابهن. [1] سلام: الأدب في العصر المملوكي ص: 13، عبد المنعم ماجد: نظم دولة سلاطين المماليك ص: 24، 25. [2] باشا: تاريخ الأدب العربي (العصر العباسي) ص: 27، 28، شاكر: التاريخ الإسلامي ص: 69، 70، سلام: الأدب في العصر المملوكي ص: 13، عبد المنعم ماجد: نظم دولة سلاطين المماليك ص: 24، 25.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 18