نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 38
وذكر حاجي خليفة أنه توفي سنة ثمانين وثمان مئة[1]، وتابعه على هذا إسماعيل البغدادي[2].
وهذا القول مردود بما صرح به ابن عبد الهادي نفسه حيث ذكر في كتابه: (صب الخمول على من وصل أذاه إلى أولياء الله) أنه فرغ تأليفه سنة ثلاث وتسع مئة، وكذا قوله في تلميذه: (ابن الملاح) : إنه قرأ عليه كتابه (تهذيب النفس) وأنهاه في مجلس يوم الأربعاء ثالث شهر المحرم من شهور سنة تسع وتسع مئة.
وانفرد جميل العظيم بقوله: "إنه توفي سنة تسع عشر وتسع مئة"[3].
ولعله سهو منه أو تحريف من الطابع.
ولما توفي اجتمع في جنازته خلق كثير وكانت حافلة، ودفن بتربة الباب الصغير بالصالحية بسفح جبل قاسيون[4]. [1] حاجي خليفة: كشف الظنون 2/1292. [2] البغدادي: إيضاح المكنون 3/22، هداية العارفين 2/560. [3] جميل بك العظيم: عقود الجوهر ص: 306. [4] النعيمي: العنوان ق 33/ب، الغزي: الكواكب السائرة 1/326، الشطي: مختصر طبقات الحنابلة ص: 77.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 38