نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث نویسنده : محمد بهجة الأثري جلد : 1 صفحه : 32
في التفاسير وشرح الحديث وكتب التاريخ ... إلى آخر ما يعرفه أهل العلم من الأفاعيل الخبيثة، مما أفسد العقول، ونشر الضلال والفساد، وفرق الوحدة، ومزق الشمل، حتى تعددت الفرق وتدابرت، فلم يكن الناس يلتقون إلى على قتال أو شحناء ...
من الحالة الأولى، ولد العرب ولادتهم الجديدة التاريخية وصاغوا تلك الدولة العظيمة وما استتبعت من إنشاء حضارة عربية إسلامية، انتظمت أجناس الناس تحت راية الإسلام على مثال الأخوة والعدالة والمساواة غير معهود في تواريخ الحضارات قديمها وحديثها.
ومن الحالة الثانية كان المنقلب.
وإذن فلا معدى عن العودة إلى الأصل القويم..إلى منبعه الصافي ومشربه العذب: تتشربه العقول، وتتضلع بريه النفوس، لتحيا كما شاء الله لها أن تحيا كريمة عزيزة.
ذلك ما قام في فكر (محمد بن عبد الوهاب) ، وخامر فؤاده.
وإنه لمطلب في مناط الثريا، ولن يناله إنسان قاعدا غير قائم، ولا عامل ناصب، فلا بد لمن أراد مثله من العمل وطول الجهاد والمثابرة والصبر.
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث نویسنده : محمد بهجة الأثري جلد : 1 صفحه : 32