responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الكامل في الضعفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 263
يَقُول: أرسل إِلَيّ شُعْبَة يتسلفني خَمْسمِائَة دِرْهَم، وَلم تكم عِنْدِي، وَلَو كَانَ عِنْدِي لأسلفته، وَاحْتمل ذَلِك فَقَالَ فِي، فَالنَّاس كلهم فِي حل إِلَّا شُعْبَة. قَالَ أَبُو يعلى: كذب الْحسن بن عمَارَة.
وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ: الْحسن بن عمَارَة يكذب.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: الْحسن بن عمَارَة مَتْرُوك الحَدِيث. قَالَ ابْن حميد: قلت لَهُ: كَانَ لَهُ هوى؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن مُنكر الحَدِيث، أَحَادِيثه / مَوْضُوعَة وَلَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ جرير بن عبد الحميد: مَا ظَنَنْت أَنِّي أعيش إِلَى دهر يحدث فِيهِ عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ويسكت فِيهِ عَن الْحسن بن عمَارَة.
وَقَالَ الفلاس: الْحسن بن عمَارَة رجل صَدُوق صَالح، كثير الْخَطَأ والتوهم، مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ أَيُّوب بن سُوَيْد: خرجنَا مَعَ الْحسن بن عمَارَة من بَغْدَاد، فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي أخرجني من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا {
وَقَالَ إِسْمَاعِيل [الْخياط] : بلغ الْحسن بن عمَارَة أَن الْأَعْمَش وَقع فِيهِ، فَبعث إِلَيْهِ بكسوة} فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك مدحه الْأَعْمَش {} فَقيل لَهُ: تذمه ثمَّ تمدحه؟ ! قَالَ: إِن خَيْثَمَة حَدثنِي عَن ابْن مَسْعُود: عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الْقُلُوب جبلت على حب من أحسن إِلَيْهَا، وبغض من أَسَاءَ إِلَيْهَا ".
وَقَالَ ابْن عدي: وَالْحسن بن عمَارَة مَا أقرب قصَّته مِمَّا ذكره الفلاس: أَنه كثير الْوَهم وَالْخَطَأ، وَقد روى عَنهُ الْأَئِمَّة سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن إِسْحَاق وَجَرِير، وَقد حدث عَنهُ حَمَّاد بن زيد وَالْأَعْمَش روى عَن أبي مُعَاوِيَة عَنهُ كَمَا ذكرته، وَشعْبَة

نام کتاب : مختصر الكامل في الضعفاء نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست