responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 206
ولم يأتنا منها سوى الخامس الذي ... تهور فيه الفدم بالكفر واستجرا
يذم به أهل التقى وذوي النهى ... فسحقا له سحقا فقد أظهر الكفرا
فكان علينا واجبا متعينا ... إجابته لما هذا وأتي هجرا
ولم أك في ردي عليه تعمقا ... بتعقيد ألفاظ كمنظوم ذي الاطرا
ولكن بلفظ مستقيم نظمته ... ليفهمه القاري ومن كان لا يقرا
فطورا أرد الهمط من زور غيه ... وأبدي له خزيا وانشره نشرا
وأعكسه طورا عليه لأنه ... بأرجاسه أولى وأركانه أحرى
فها أنا ذا أنبيك بعض نظامه ... لتعلم أن الفدم ما أحكم الأمرا
ويحسب جهلا أنه بمقاله ... أتي بصواب في مقالته النكرا
فقال الغبي الأحمق الفدم منشدا ... لينشر من أقاله الكفر والشرا
" أولئك. ... ضل سعيهم ... فظنوا الردى خيرا وظنوا الهدى شرا"
فهذا مقال الفدم لا در دره ... ولا نال إلا الخزي والعار والوزرا
وأعجب من ذا لو يرى الرشد أنه ... بذلك أبدى من مخازيه ما أزرى
فمن لم يكن في قلبه حب أحمد ... أعز الورى فخرا وأعظمهم قدرا
فليس لعمري مؤمنا بمحمد ... وما نال إلا الخزي من ذلك والوزرا
ومن أشرك المعصوم في حق ربه ... وأسهب في منظومه المد بالاطرا
فذا كافر بالله جل جلاله ... كهذا الذي أبدى منظومه الكفر
نعم نحن وهابية حنفية ... حنيفية نسقى لمن غاضنا المرا
ومن هاضنا أو غاضنا بمغيضة ... سنصعقه صعقا ونكسره كسرا
وكم من أخي جهل رمانا بجهله ... فعاد حسيرا خاسئا نائلا شرا
بمحكم آيات وسنة أحمد ... نصول على الأعدا ونأطرهم أطرا
وما ضل منا السعي بل كان سعينا ... على ملة المعصوم والسنة الغرا
فلا ندع إلا الله جل جلاله ... ونرجوه في السرا وفي العسر والضرا
فلا يستغيث المسلمون بغيره ... تعالى عن الأنداد من ملك الامرا

نام کتاب : مشاهير علماء نجد وغيرهم نویسنده : عبد الرحمن بن عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست