responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 209
كسرى مما ارتجل أبو عبد الله الرصافي بحضرة أبي بكر الكتندي الكاتب رحمه الله في صنوبرة قد صنعت من نحاس, وثقبت جوانبها وركبت في وسط مستدير (يديره) ماء في بستان أبي عمران المذكور فقال فيها أبو عبد الله الرصافي رحمه (الله) هذه الأبيات: [متقارب]

وروض جلا صدأ العين به ... أزيرق يطفو على مشربه
صنوبرة ركبت ساقها ... إليه فخاضت حشا مذنبه
فشبهتها وأنابيبها ... (بها) الماء قد جد في مسكبه
بأرقم كعك من شخصه ... وأفراخه يتعلقن به
وله فيها أيضاً: [بسيط]

لم أنس ما راق عيني من صنوبرةٍ ... لها مع الماء حال غير محلول
تعب فيها لجينها فتنفخه ... أعطافها مثل أشطار الخلاخيل
وله فيها أيضاً: [مخلع البسيط]

وجدولٍ كاللجين سائل ... صافي الحشا أزرق الغلائل
عليه شكل صنوبري ... يفتل من مائه حلائل
ولأبي بكر الكتندي فيها: [طويل]

صنوبرة لم يوجد الكون مثلها ... حلي بساتينٍ وريق مذانب

نام کتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار نویسنده : ابن خميس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست