responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : الأموي، وليد    جلد : 1  صفحه : 85
وجادلَ أهلَ الاعتزالِ جميعَهم ... وسلَّ عليهم سيفَه بالأدلةِ
يقولون: قولُ اللهِ من بعضِ خلقِهِ ... لقد كبكبوا في قعرِ نارِ حميّةِ
وباحثَ أشياخَ الروافضِ وانثنى ... يقاتلُهم بالدِّرةِ العُمَرِيَّةِ
لأنهمو عادوا خواصَ محمدٍ ... وسبّوا فهم في الأصلِ شرُّ الخليقةِ
بغوا وافتروا جهلًا فهم أنجسُ الورى ... وأكذبُ خلقِ اللهِ من كلِّ فرقةِ
وهم خصماءُ الله تبًّا لدينِهم ... وبعدًا لهم من عصبةٍ ثنويةٍ
فكم أحدثوا في ديننا من ضلالةٍ ... فلا مرحبًا بالفرقةِ القَدَرِيَّةِ
وردَّ على قومٍ تربت نفوسُهُم ... على النفيِ والتعطيلِ من غيرِ حجةِ
وردَّ على قومٍ وشتَّت شملَهم ... وهم أهلُ تشبيهٍ أتوا بكبيرةِ
وردَّ على أهلِ التناسخِ عندما ... تجروا وخاضوا في أمورٍ عظيمةِ
ومزَّقهم في كلِّ وادٍ لأنَّهم ... يقولون لا شيءٌ سوى البرزخيةِ
وقد أنكروا أمرَ المعادِ بقولِهم ... نفوسٌ نأت عنا وفي الغيرِ حلَّتِ
وجاهدَ أهلَ الاتحادِ وردَّهم ... إلى أشرفِ المسرى وأهدى طريقةِ
وأنقذَهم من ظلمةِ الجهلِ والعَمَى ... بنورٍ وبرهانٍ ودينِ النصيحةِ
وردَّ على أهلِ الحُلولِ فإنَّهم ... يرون تجلي الحقِّ في كلِّ صورةِ
وقد زعموا أن التجلي مظاهرٌ ... ولا سيما في صورةٍ أمرديةِ
فمن أجل هذا يرقصون ديانةً ... وفي رقصِهم جاءوا بكلِّ قبيحةِ
يرون شهود المردِ والرقصَ قربةً ... فيا ويلَهم من خزي يومَ الفضيحةِ
وردَّ على أتباعِ إبليسَ عندما ... رآهم وقد مالوا إلى الجبريةِ
وكم قد طوى في علمِهِ من طوائفٍ ... حروريةٍ منهم على حَشَويَّةِ
مطايا بنياتِ الطريقِ سرت بهم ... إلى أن أناخوا في عراصِ القطيعةِ

نام کتاب : معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : الأموي، وليد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست