responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي نویسنده : درنيقة، محمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 270
للعمل؛ لكنه سرعان ما انصرف إلى دروس الشيخ برهان الدين بن عوف وأخذ عنه فقه الحنفية؛ وصارت له فيه يد طولى. كما برع في اللغة من نحو وعروض وصرف وشعر. توفي بدمشق عام 916 هـ/ 1512 م ودفن بمقبرة باب الفراديس.
له: - النفحات الأدبية من الرياض الحموية- ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية منها لامية على غرار بانت سعاد ومطلعها [من البسيط] :
«رأى العقيق فأجرى دمعه لولو ... متيّم دمه بالهجر مطلول»
«1» وفيها: نك الشفاعة أرجو فى المعاد غدا]
«يا صاح دعني من ذكرى الحبيب ومن ... بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
وليس في ربّة الخلخال لي أرب ... وخاتم الأنبياء القصد والسّول
محمد بن الذبيحين الشفيع لنا ... هذا حديث صحيح عنه منقول
طه وياسين كهف الأنبياء ومن ... عليه قد أنزلت حم تنزيل
خير النبيين في فضل وفي كرم ... وما سواه فمرجوح ومفضول
ماضي العزائم والأبطال في قلق ... مهنّد من سيوف الله مسلول
وبالهدى رحمة للعالمين أتى ... مبشّرا ولكلّ منه تنويل
وجاء للناس بالقرآن فانتسخت ... بما به جاء توراة وإنجيل «2»
ولم يزل ذلك الحقّ المبين به ... يعلو وتسفل هاتيك الأباطيل
حتى علت راية الإسلام وانتصبت ... في الحال وانتسخت تلك الأقاويل
منك الشفاعة أرجو في المعاد غدا ... في يوم لا نافع قال ولا قيل
لأنّ لي فيك يا كنز الرّجا أملا ... وأنت يا مطلب الراجين مأمول
فلو أصير ترابا في هواك فلا ... أسلو لأنّي على الأشواق مجبول»
وقصيدة أخرى مطلعها [من الخفيف] :
«هل لصبّ قد غيّر السقم حاله ... زورة منكم على كلّ حاله»

(1) مطلول: المهدور الذي لم يؤخذ بثأره.
(2) فانتسخت: تبدلت أحكامها.
نام کتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي نویسنده : درنيقة، محمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست