responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 116
بِالثَّغْرِ لِدُكُّوجَةَ الْبَنَّاءِ الْخَيَالِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنَ الظُّرَفَاءِ فِي أَحَدِ الْمَكَّاسِينَ
(جِئْتُ إِلَى كَرْمِيَ مَعَ جَرَّتِي ... لِأَلْقُطَ الْحَبَّ مِنَ الدَّالِيَهْ)
(عَارَضَنِي فِي جَرَّتِي أَسْمَرُ ... يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ فِي الزَّاوِيَهْ)
(فَمَرَّ رُخِّي قَاصِدًا فِيلَهُ ... وَمَرَّ فِيلِي يَقْصِدُ الْحَاشِيَهْ)
(فَمِرْتُ مِنْ كَرْمِي بِلَا جَرَّةِ ... لَا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ الْعَافِيَة) // السَّرِيع //
351 - شَدَّادٌ هَذَا كَانَ عَامِّيًّا مِنَ الْعِلْمِ لَا يَقْرَأُ وَلَا يَكْتُبُ وَيَحْفَظُ كَثِيرًا مِنَ الْحِكَايَاتِ الْمُضْحِكَةِ وَالْأَشْعَارِ الْمُطْرِبَةِ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ كَثِيرًا
وَفِي أُخْرَى
352 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَزْمِ شَدَّادُ بْنُ شَرِيفِ بْنِ صَدَقَةَ اللَّخْمِيُّ النَّجَّارُ بِالثَّغْرِ يَقُولُ أَنْشَدَنَا مَخْلُوفُ بْنُ غَانِمٍ الْكَرَجِيُّ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا مَخْلُوفًا هَذَا الَّذِي أَنْشَدَنِي عَنْهُ شَدَّادٌ وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ لِنَفْسِهِ
(لَيْتَ الدَّلَاوِي تَبَّعَ الْأَحْدَبَا ... حَتَّى يَقُولَ الْقَبْرُ لَا مَرْحَبَا)
(عَطَّلَ مَا جَاءَ بِهِ الْمُصْطَفَى ... أَحْمَدُ هَادِي الْأُمَّةِ الْمُجْتَبَى)
(وَقَالَ مَنْ يَحْلِفُ فِي مُصْحَفٍ ... وَهْوَ كَذُوبُ لَمْ يَكُنْ مُذْنِبَا)
(نَعَمْ وَلَمْ تَلْزَمْهُ كَفَّارَةٌ ... تَبًّا لَهُ الرِّحْبسُ لَقَدْ خُيِّبَا)
(صَبَا إِلَى دِينِ مَجُوسِ الْوَرَى ... فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ صَبَا) // السَّرِيع //
353 - شَدَّادٌ هَذَا كَانَ عَامِّيًّا وَيَحْفَظُ كَثِيرًا مِنَ الْحِكَايَاتِ وَالشِّعْرِ
سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْفَقِيهِ الْحُنَيْفِيِّ يَقْعُدُ فِي دَارِهِ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ وَكُتُبُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ فِي وَسَطِهَا لَا يَلْتَذُّ بِسِوَاهَا رَحِمَهُ اللَّهُ

نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست