نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 313
لم يكن دائماً على العهد فاستب ... دلت منه موافقاً لوصالي
ولإسحاق الموصلي فيه لحن في طريقة الثقيل الأول. وللفضل يفخر يولاء المنصور:
إني امرؤ من هاشم ... بفناء معمور النواحي
أهل الهدى وذوي التقى ... وبني البسالة والسماح
أهل النبوة والخلا ... فة والمحاسن رغم لاحي
أهل المعالم والمكا ... رم في المساء وفي الصباح
يتألمون من الصدو ... د يصبرون على الجراح
ذو الرياستين الفضل بن سهل بن يزدا نفروخ وزير المأمون ولقب ذا الرياستين لأنه دبر أمر السيف والمقلم. وكان أكبر أسباب قتله قوله:
إن مأمون هاشم أصله مك ... كة منها آباؤه وجدودهْ
غير أنا نحن الذين غذونا ... هـ بماء العلى فأورق عوده
من خراسان أتبع الأمر فيهم ... وتوشت للناظرين بروده
قد نصرنا المأمون حتى حوى المل؟ ... كَ ففينا طريفه وتليده
مثلنا لا يراه ما برق الصب ... حُ وشق الظلام منه عموده
وله قبل قتله بمدة وكان ذلك هجيراه:
أين نجوت أو نجتْ ركائبي ... من غالبٍ من لفيف غالب
وسنة تقطع عقدَ الحاسب ... أنّى لمحفوظ من النوائب
الفضل بن هاشم بن حدير البصري يكنى أبا أحمد. خليع سفيه مشتهر بالقول في الأقدار وما جانسها وقصف نفسه شهوتها وهو أول من سمع به ذكر ذلك. وقد قال أبو العبر الهاشمي أيضاً في المعنى ولكن الفضل أسبق وله يقول أبو العبر:
وهذا الفضل يحليني ... فقولوا أينا أقدر
(وللفضل) :
أنا فضل بن هاشم بن حدير ... لم أقل مذ خلقت كلمة خير
وقال في الواثق لما أراد أن يطعمه الأقدار التي ذكرها وكان في ناحيته وهو أمير:
يا سيدي والذي أؤمله ... يبلغني عنك ما أموت له
إن كنت أبدعت في الكلام وفي الش؟ ... عر بقولٍ فلست أفعله
الدم والقيح كيف آكله ... والقمل والدود كيف أتفله
والله إني أموت إن نظرتْ ... عيني إليه فكيف آكله
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 313