نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 377
وإنا لنعطي المشرفيةَ حقها ... فتقطع في أيماننا وتقطعُ
وله:
لبستُ شبيبتي ماذم خلقي ... وما شمت العدو ولا هفوت
وما أدع السفارة بين قومي ... ولا أمشي بغشم إن مشيت
وما للملك في الدنيا بقاء ... وكيف بقاء ملكٍ فيه موت
وله:
ولما نأت عني العشيرة كلها ... أنخنا فحالفنا السيوف على الدهر
فما أسلمتنا عند يوم كريهة ... ولا نحن أغضينا الجفونَ على وتر
موسى الشهوات وهو موسى بن يسار مولى بني تيم قريش. وقيل هو مولى بني سهم بن عمرو بن هصيص وقيل مولى بني عدي بن كعب والثبت هو الأول وسمي شهوات بقوله ليزيد بن معاوية:
يا مضيع الصلاة للشهوات.
وقد نسب هذا البيت إلى غيره. وقيل سمي شهوات لتشهيه على عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الطعام فلقب به؛ وكان من شعراء المدينة وظرفائهم وهو القائل:
ليس فيما بدا لنا منك عيب ... عابه الناسُ غير أنك فأني
أنت خيرُ المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاءَ للإنسان
وله في حمزة بن عبيد الله بن الزبير:
حمزة المبتاع بالمال الثنا ... ويرى في بيعه أن قد غبن
وهو إن أعطى عطاءً فاضلاً ... ذا إخاء لم يكدره بمن
أبو الشعر الضبي اسمه موسى بن سحيم. لما ولي مسلمة بن عبد الملك يعلى بن عامر أصبهان والجبال وثب عليه بسطام بن الشحاج الأزدي وحصره قال أبو الشعر:
أمسلم لم يبلغك أن ابن عامر ... حمى الشق من حيٍ على من تسطما
أمسلم قد آساك يعلى بنفسه ... أمسلم واشكر واجز بالسعي مسلماً
وكان يهاجي الطرماح. وله يهجو الأقيشر الأسدي:
يا أيها المبتغير حشاً لحاجته ... وجهُ الأقيشر حش غير ممنوع
موسى بن عبد الله بن خازم السلمي. يقول لما قتل أخوه محمد في ولاية أبيه خراسان:
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 377