أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على قوم.
وأخبرنا عمرو بن عبد الله أبو عثمان البصري بنيسابور، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، قال: حدثني خارجة بن الصلت: أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق بالحديد، فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم، فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها، حتى أتيت النبي عليه السلام فأخبرته، قال: أقلت شيئًا غير هذا؟ قلت: لا، فقال: كلها بسم الله، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق.
رواه ابن المبارك، عن زكريا، عن الشعبي، عن خارجة، قال: انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع إلينا، فذكر الحديث.
خارجة بن جبلة
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ: قل يأيها الكافرون وهو وهم.