كان المهاجرين والأنصار بباب عمر، فجعل يأذن على قدر منازلهم، وثم سهيل بن عمرو، وعكرمة بن أبي جهل، ووجوه قريش من الطلقاء، فجعل ينظر بعضهم إلى بعض، فقال سهيل بن عمرو: على أنفسكم فاغضبوا، دعي القوم ودعيتم، فأسرع القوم وأبطأتم، فكيف بكم إذا دعيتم إلى أبواب الجنة، والله لا أدع موقفًا وقفته مع المشركين مثله، ولا أنفقت نفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنفقت على المشركين مثله.
ـ