الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح، وقال: استو يا سواد، فقال: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله عن بطنه، فقال: استقد، فأعتنقه، وقبل بطنه، فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، ولم آمن من القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير، وقال له.
روى الدراوردي، عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية من نفسه.