روى عنها: عبد الله بن عباس، وعائشة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأبو الطفيل وغيرهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أم حبيبة بنت أبي سفيان: أم سلمة هند بنت أبي أمية، وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، هاجرا جميعًا إلى أرض الحبشة، ثم قدما المدينة، فأصابته جراحة بأحد، فمات من جراحته، وكان تزوجها وهي بكر، فولدت له: سلمة، وعمر، وذرة، وزينب، ولم يصب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ولدًا.
قال محمد بن إسحاق: وحدثني عبد الله بن أبي بكر، وعبد الله بن الحارث، ومن لا أتهم، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: وكان الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة ابنها سلمة، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت حمزة، وهما صبيان صغيران فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل جزيت سلمة بتزويجه إياي أمه.
أخبرنا خيثمة، حدثنا يحيى بن أبي طالب.