نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 197
بين الحق والباطل فرقان.
زادت مناقبه على المدح التي ... ارتادها بعد الفصاحة والحجى
إن قلت أمدحه وأذكر فضله ... قال المديح قصرت عن فلك الدجى
شجرته في النسب مُطَّلَبية الطلع، مَنَافية الأصل والفرع، قرشية الخيم[1] والطبع، بسقت في قراره المجد والعلا، أصلها ثابت وفرعها في السما، فهو الإمام الزكي والهمام الرضي والسيد الألمعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، قد أوتي رجاحة وحلما وفصاحة وحكما ودارية وفهما، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "يملأ عالم قريش الأرض علماً"2
ولله درُّه ما أغزر بحره، وأعجب سحره، وأضوأ بدره وأتم قدره، وما أنا فيما أثني عليه وأوجه من المدح إليه إلا كنسيم سرى على ريحان، وخيطٍ مُدَّ وسط در ومرجان. [1] الخِيَم: السجية والطبيعة. (ر: القاموس المحيط ص1428) .
2 سيأتي تخريجه (ر: ص 208) .
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 197