نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 199
وكان المطلب أكبر ولد عبد مناف وكان يسمى الفيض، وهلك عبد شمس بمكة فقبر بالحجون، وكان [نوفل] [1] أكبر من هاشم، ومات نوفل بسلمان[2] من طريق العراق، وكان أصغر ولد عبد مناف - قال: فولد هاشم بن عبد مناف عبد المطلب وهو جد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يدعى شيبة الحمد، وهو أول من سن دية النفس مائة من الإبل فجرت في قريش، وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وله يقول حذافة بن غانم /120] ب [:
وشيبة الحمد الذي كان وجهه ... يضيء ظلام الليل كالقمر البدر
كهولهم خير الكهول ونسلهم ... كنسل الملوك لا تبور ولا تحري
أساقي الحجيج تم للخير هاشم ... وعبد مناف ذلك السيد الفهر
ملوك وأبناء الملوك وسادة ... تفلق عنهم بيضة الطائر الصقر
متى تلق منهم جارحا في شبابه ... تجده على إجراء والده يجري
هم ملكوا البطحاء مجدا وسؤددا ... وهم نكلوا عنها غواة بني بكر
وهم يغفرون الذنب ينقم مثله ... وهم تركوا رأي السفاهة والهجر
وولد عبد المطلب عبد الله، وولد عبد الله القمر الزاهر والنجم الباهر النبي المصطفى والرسول المجتبى أبا القاسم محمدا سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم. [1] في (ص) بياض، والمثبت من المحقق بدلالة السياق. [2] سَلمان: ماءٌ على طريق مكة من العراق، مركز قضاء السلمان (محافظة المثنى) . (ر: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع 3/751 للبكري، المنجد في الأعلام ص 362) .
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 199