نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 214
أن يدخل مصر، فلم أره آكلا بنهار ولا نائما بليل[1].
قال يونس بن عبد الأعلى: كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل[2].
قال الشافعي: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن[3].
وقال: الغربة ذلة، فإن تبعتها قلة، وردفتها علة، فيا لها من نفس مضمحلة.
وللشافعي - رحمه الله -:
أريد من الإخوان كل مواتي ... وكل غَضِيض الطرف من عثراتي
يساعدني في كل أمر أريده ... ويحفظ
ني حيّاً وبعد وفاتي
فمن لي بهذا ليت أني وجدته ... أقاسمه مالي ومن حسناتي
تصفحت إخواني فكان أقلهم ... على كثرة الإخوان أهل ثقات4
وقال:
لا تأس في الدنيا على فائت ... وعندك الإسلام والعافية
إن فات أمرٌ كنت تسعى له ... ففيهما من فائت كافيه5 [1] البيهقي في المناقب 1/237،284، وفي أحكام القرآن 1/19، وابن حجر في توالي التأسيس ص58، والذهبي في سير الأعلام 10/81. [2] البيهقي في أحكام القرآن 1/19، 20، وفي المناقب 1/284، والذهبي في سير الأعلام 10/81، والمقدسي في مناقب الأئمة ص121. [3] البيهقي في المنافب 2/150، 151، وفي المدخل 202 (رقم 239) .
4 ذكر الأبيا ت البيهقي في المناقب 2/79، وابن حجر في توالي التأسيس ص141.
5 البيهقي في المناقب 2/66.
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 214