responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 94
الصُّوفِيُّ، أَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي الْجَنُوبِ الأَسَدِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ كَانَ لَهُ ذِمَّتُنَا فَدَمُهُ كَدَمِنَا، وَدِيَتُهُ كَدِيَتِنَا» ، وَيُحْكَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ذَكَاءٌ مُفْرِطٌ، وَعَقْلٌ تَامٌّ، وَسُودُدٌ، وَكَثْرَةُ تِلاوَةٍ
قَالَ الطَّحَاوِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ يَحْكِي، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، «أَنَّ مُحَمَّدًا كَانَ حِزْبُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»
قَالَ أَبُو خَازِمٍ الْقَاضِي، سَمِعْتُ بَكْرًا الْعَمِّيَّ، يَقُولُ: «إِنَّمَا أَخَذَ ابْنُ سَمَاعَةَ وَعِيسَى بْنُ أَبَانَ الصَّلاةَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ»
يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنِي الرَّجُلُ الرَّازِيُّ الَّذِي مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي بَيْتِهِ، قَالَ: " حَضَرْتُ مُحَمَّدًا وَهُوَ يَمُوتُ فَبَكَى، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَبْكِي مَعَ الْعَمَلِ؟ فَقَالَ لِي: أَرَأَيْتَ إِنْ أَوْقَفَنِي اللَّهُ تَعَالَى، فَقَالَ: مَا أَقْدَمَكَ الرَّيّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِي أَمِ ابْتِغَاءُ مَرْضَاتِي، مَاذَا أَقُولُ؟ ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ "
قَالَ أَبُو خَازِمٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ الْقَاضِي: لَمَّا دَفَنَ الرَّشِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ وَالْكِسَائِيَّ يَعْنِي بِالرّي أَنْشَأَ، يَقُولُ:

نام کتاب : مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست