نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 222
- وقوله عند قول الله تعالى: {....إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} 1:
القاعدة الكلية: وهي من مسائل الصفات2
ويعني بهذه القاعدة ما ذكره الله تعالى من جريان سنته في جعله الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون.
وقوله عند قول الله تعالى بعد أن ذكر تعالى جمعا من الأنبياء {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ} [3] الآية- القاعدة الكلية: أن هذا الطريق هو هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ليس للجنة طريق إلا هو[4].
ومن أمثلة رده المسائل الجزئية إلى القواعد الكلية قوله عند قول الله تعالى إخباراً عن قول يعقوب لبنيه {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [5].
رد المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية[6].
فالمسألة الجزئية هنا استغفاره لهم راجياً أن يغفر الله لهم، والقاعدة الكلية إن ربه تبارك وتعالى غفور رحيم.
وكذا قوله عند قول الله تعالى إخباراً عن يوسف عليه السلام: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً ... } الآية إلى قوله: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [7].
رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي: إنه ربه تبارك وتعالى لطيف لما يشاء، فلذلك أجرى ما أجرى[8].
1 سورة الأعراف: آية "37".
2 مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "77". [3] سورة الأنعام: آية "88". [4] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "67". [5] سورة يوسف: آية "98". [6] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "175". [7] سورة يوسف: آية "100". [8] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "176".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 222