responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 293
ولما كان تعبيرها خضوعهم له خشي إن حدثهم "أن يحسدوه"[1] فيبغون له الغوائل وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر من رأى "ما يحب"[2] أن يحدث به، ولا يحدث "به"[3] إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتحول إلى جنبه الآخر، ويتفل عن يساره ثلاثا، ويتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره[4].

[1] في "ض" و "ب": أن يحسدونه. وهو خطأ من الناسخ.
[2] في المطبوعة: ما يجب. وهو خطأ مطبعي.
[3] مثبتة في "ب" دون بقية النسخ.
[4] وردت هذه التوجيهات النبوية في أحاديث متفرقة "حسبما اطلعت عليه" فعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره".
رواه أحمد في المسند في مواضع منها "8:3" والبخاري في صحيحه: كتاب التعبير/ باب الرؤيا من الله. انظر الفتح "12: 385" ح "6985" والترمذي في جامعه كتاب الدعوات/ باب ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها "505:5" ح "3453".
وعن أبي قتادة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها، ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لا تضره"، رواه البخاري في صحيحه/ كتاب التعبير/ باب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها. انظر الفتح "12: 449" ح "7044"
ومسلم في صحيحه: كتاب الرؤيا "4: 1771، 1772" ح "2261".
وعن جابر عن النبي "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
أخرجه أحمد في مسنده "350:3"
ومسلم في صحيحه كتاب الرؤيا "4: 1772، 1773" ح "2262".
وأبو داود في سننه كتاب الأدب/ باب ما جاء في الرؤيا "305:4" ح "5022" وابن ماجة كتاب التعبير/ باب من رأى رؤيا يكرها "1286:2" ح "3908".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست