responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 296
{[1] لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} .
يعني أن في ذلك "عبراً"[2] وفوائد "لمن سأل"[3]، فأنه خبر يستحق السؤال {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ} شقيقه[4] {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} "أي"[5] جماعة، وقوله: {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [6] أي "في"[7] تقديمهما علينا[8]، وقوله: {أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً} [9] أي ألقوه في أرض بعيده {يَخْلُ لَكُمْ} وحدكم[10] {وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا

[1] في المطبوعة: وقوله عز وجل. وليس في شيء من النسخ التي أطلعت عليها.
[2] في "ض" و "ب": عبر. وهو خطأ.
[3] في "س": لمن يسأل الله. وفي المطبوعة: لمن يسأل.
[4] في المطبوعة بزيادة "أي" قبلها.
[5] ساقطة من المطبوعة.
[6] في "ض": "في ضلل" بدون قوله "مبين".
[7] ساقطة من "ب" والمطبوعة.
[8] وقال بذلك الطبري في تفسيره "12: 155" وأخرج بسنده عن السدي أنه قال: في ضلال من أمرنا. والبغوي في تفسيره "2: 411". وقال: وليس المراد من هذا الضلال الضلال عن الدين، ولو أرادوه لكفروا به بل المراد منه الخطأ في تدبير أمر الدنيا ... ، وابن كثير في تفسيره "487:4".
[9] أو: ساقطة من المطبوعة.
[10] س ساقطة من "ب".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست