نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 396
الأولى: "تأخر النصر عن الرسل"[1] حتى استبطؤوا. ولا يعجل الله لعجلة أحد[2].
الثانية: إذا عرف أن هذه سنه فكيف يستعجل من يزعم أنه متبع لهم
كما قال "صلى الله عليه وسلم": "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل" [3].
الثالثة: "أن ما"[4] يقع في القلب من خواطر الشيطان لا يضر بل هو "صريح"[5] الإيمان إذا كان مع الكراهة[6]. [1] في المطبوعة: تأخير النصر على الرسل. [2] انظر تفسير الآية عند الطبري "13: 83-89" والتفسير الكبير لابن تيمية "135117:5"وتفسير ابن كثير "347:4- 349". [3] رواه مسلم في صحيحه/ كتاب الدعاء والتوبة والاستغفار/ باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي "4: 2095" ح "2735" والترمذي في جامعه/كتاب الدعوات/ باب "12" ماجاء فيمن يستعجل في دعائه "5: 464" ح "3387" وغيرهما. [4] في"س"- أنما. [5] في "ب" "من صريح". [6] كما ورد في الصحيح عن أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: "وقد وجد تموه؟ ", قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان".
رواه مسلم في صحيحه/ كتاب الإيمان/ باب بيان الوسوسة في الإيمان "1: 119" ح "132" وأبو داود في سننه/ كتاب الأدب/ باب في رد الوسوسة "4: 329" "5111" بلفظ آخر. والحافظ ابن منده في كتاب الإيمان باب69: ذكر ما يدل على أن الوسوسة التي تقع في قلب المسلم من أمر الرب عز وجل صريح الإيمان "2: 472".
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم "2: 154" في معنى قوله: "ذاك صريح الإيمان" - استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك. أ. هـ.
ثم أورد وجهاً آخر في معنى هذا الحديث ونحوه، وهو اختيار القاضي عياض فقال: وقيل معناه: أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد......=
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 396