نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 42
السامع كلامه" [1].
وقال في الثناء عليه في هذا الجانب أيضاً " ... المستنبط من كتاب الله تعالى ما يقصر عن بعضه الفهم.. المتفنن في فهم القرآن والاستنباط.." [2].
ولهذه الشهادة وزنها وقيمتها لصدورها ممن عاصر الشيخ وجالسه وأخذ عنه مع بروزه في علم اللغة والنحو[3].
وممن أثنى عليه بالتفسير ومعرفته ابن بشر في "عنوان المجد" حيث قال عند ذكر مؤلفاته:
وكلامه على القرآن أكثر من مجلد. أتى فيه بالعجب العجاب من تقرير التوحيد ومعرفة الشرك، وكل آية وقصة يأتي عليها بعدة مسائل حتى أتى من قصه موسى والخضر في سورة الكهف بقريب مائة مسألة.
وممن أثنى عليه بهذا أيضاً العلامة الشوكاني في رثائه له بقصيدته الطويلة الشهيرة وفيها:
فمن للبخاري بعده ولمسلم ... يبين المخبا منهما للمحاول
ومن ذا لتفسير الكتاب ومن ترى ... لأحكام فقه الدين من للرسائل4
وممن أثنى عليه في هذا المجال أيضاً الشيخ ابن قاسم في "الدرر السنية" حيث قال: وله من المسائل المستنبطات من كتاب الله ما يقصر عنه فهم الفحول الأفاضل ولا يقدر على إبرازه ذوو التدقيق الأماثل. تكلم على غالب السور واستنبط منها من الفوائد ما لم يسبق إليه[5].
وكل ناظر في تفسير الشيخ بفكر وتعمق وروية مع تجرد عن الهوى لا يملك إلا أن يذعن لهذا الإمام بالمعرفة بهذا الفن، وما أوتيه من دقة فهم واستنباط وغوص لمعان عميقة ونكت بديعة مما يدل على تمكنه فيه. [1] روضة الأفكار "1: 222". [2] المرجع السابق "2: 154". [3] انظر الثناء على ابن غنام بمعرفة علوم العربية في تحفة المستفيد "2: 104" مع دلالة أسلوبه في "روضة الأفكار" على ذلك.
4 الدرر السنية "12: 23". [5] المرجع السابق "12: 19".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 42