responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 91
غريب[1].
كما ترجم في كتاب الكبائر بـ "باب ما جاء في القول على الله بلا علم"[2] وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} الآية. قال أبو موسى: من علمه الله علماً فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيكون من المتكلفين، أو يمرق من الدين[3].
وفي الصحيح عن ابن عمرو رضي الله تعالى، عنهما مرفوعاً: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من قلوب الرجال، ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق أتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" [4].
وقال الشيخ عند قوله تعالى: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [5] إنكاره عليهم القول عليه بلا علم[6].
وقال عند قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [7]: تحريم القول بلا علم[8].

[1] رواه أبو داود في سننه/ كتاب العلم/ باب الكلام في كتاب الله بغير علم "3: 320" ح "3652" والترمذي في جامعه في كتاب التفسير/ باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه "5: 199" ح "2950، 2951".
[2] مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ كتاب الكبائر ص "28".
[3] لم أجده فيما وقعت عليه.
[4] رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/ كتاب العلم/ باب كيف يقبض العلم انظر الفتح "1: 234" ح "100" ومسلم في صحيحه/ كتاب العلم/ باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان "4: 2058" ح "2673".
[5] سورة الأعراف: آية "28".
[6] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير/ ص "77".
[7] سورة الأعراف: آية "33".
[8] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "80".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست