نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 260
وعن أبي الحسن علي بن عبد الله السمسمي، وأخذ عنه أبو الكرم ابن الدباس النحوي.
ويحكى [عنه] أنه كان مقيماً بالحريم، فنهب في أول دولة الترك، ونهب له فيه رحل وأثاث له قيمة، فأخبر المتقدم بذلك، فجاء إليه احتراماً له لمكانه من العلم - وكان على مذهب أبي حنيفة - فقال له: قد سمعت أنه قد أخذ منك مال له قيمة، وأنا أغرمه لك كله، فقال: لا أريد إلاّ ما أخذ مني بعينه، فقال: ومن أين أقدر على ذلك؟ ولا أعلم من أخذ! بل أنا أغرم لك ذلك وأكثر منه، فقال: لا حاجة لي في غير عين مالي؛ لأني لا أدري من أين هو! وقيل: إنه كان في أول زمانه منجماً ثم صار نحوياً، وكان حنبلياً فصار حنفياً عدلياً؛ فيحكى عنه أنه كان يقول: الحمد لله؛ لأني كنت منجماً فصرت نحو نحوياً، وكنت حنبلياً فصرت حنفياً عدلياً.
وتوفي يوم الأربعاء ودفن في مقبرة الشونيزي يوم الخميس سنة خمسين وأربعمائة، في خلافة القائم بأمر الله.
أبو القاسم الرقي
وأما أبو القاسم عبيد الله بن علي بن عبيد الله الرقي، فإنه كان عالماً
نام کتاب : نزهة الألباء في طبقات الأدباء نویسنده : الأنباري، أبو البركات جلد : 1 صفحه : 260