responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 154
160 - القاياتي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ
مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد القاياتي قَاضِي القضاةَ شيخ الْإِسْلَام شمس الدّين الشَّافِعِي، عَلامَة الديار المصرية والمرجع إِلَيْهِ فِيهَا فِي غَالب الْعُلُوم النقلية والعقلية. ولد فِي حُدُود سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة، وَقيل سنة خمس وَثَمَانِينَ. وَسمع على الْعِرَاقِيّ، والبلقيني، والأنباسي، والتقي الدجوي، والبدر الطنبدي. وَأَجَازَ لَهُ ابْن الملقن. وَأخذ الْفِقْه عَن البُلْقِينِيّ، والأنباسي. ولازم الشَّيْخ همام الدّين الْخَوَارِزْمِيّ، وَأخذ عَنهُ الْأَصْلَيْنِ، والنحو وَالصرْف، وغالب الْكَشَّاف. وَأخذ النَّحْو أَيْضا عَن الْبَدْر الطنبدي، والفرائض عَن الشَّمْس الْعِرَاقِيّ. ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة، وَغير من ذكر من شُيُوخ عصره. وَلم يزل يخْدم الْعُلُوم إِلَى أَن صَار إِمَام عصره فِيهَا، والمقدم على جَمِيع أقرانه. وَشرع فِي شرح الْمِنْهَاج، ونكت على الْمُهِمَّات. وَولي مشيخة سعيد السعدا، ومشيخة البيبرسية، والصلاحية الْمُجَاورَة للشَّافِعِيّ، وتدريس الشَّافِعِيَّة بالأشرفية أول مَا فتحت وبالشيخونية، وتدريس الحَدِيث بالبرقوقية، وَقَضَاء الْقُضَاة بالديار المصرية. مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامن عشر الْمحرم سنة خمسين وَثَمَانمِائَة، ورثاه الشّرف يحيى بن الْعَطَّار بقوله:
حقيق أَنْت بِالذكر الْجَمِيل ... لبعدك فِي زَمَانك عَن مثيل
طلعت على الْبَريَّة شمس علم ... فَلَا عجب مصيرك للأفول
وَلما أَن حصلت على كثير ... من الْأُخْرَى فصلت من الْقَلِيل
رحلت لما إِذْ خرت من الْمَعَالِي ... أثيراً جَاءَ للمجد الأثيل
وَمن كَانَت أمانيه قَرِيبا ... جدير أَن يُبَادر للرحيل
ركبت مَطِيَّة الحدباء لما ... أنفت من الرّكُوب على الْخُيُول
تجر وَرَاءَهَا علما وزهدا ... إِذا أعتاد الورى جر الذيول

نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست