responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 80
فَعندهَا قَامَت الْكُهَّان وانتصبوا ... على المنابر فِي أقوامهم خطبا
قَالُوا لقد أبرز الْبَارِي ذخيرته ... وَهُوَ النَّبِي الَّذِي قد كَانَ مرتقبا
فَمن يُتَابِعه يَأْمَن كل حَادِثَة ... وَمن يباينه يلق الذل والعطبا
يَا سيداً قد رقى السَّبع الطباق إِلَى ... أَن جَاوز الرُّسُل والأملاك والحجبا
وَشَاهد الْحق فاستغنى بِرُؤْيَتِهِ ... عَن كل شَيْء فنال السؤل والأربا
أَرْجُو شفاعتك الْعُظْمَى إِذا زفرت ... لظى وصالت على أَصْحَابهَا غَضبا
يَا رب عَبدك يَرْجُو مِنْك مغْفرَة ... فاعطه من رحيب الْعَفو مَا طلبا
يَا رب صل على الْهَادِي وعترته ... وَصَحبه الأتقياء السَّادة النجبا
مَا لَاحَ وَجه صباح من لثام دجى ... " ورنحت عذبات البان ريح صبا "
وَقَالَ يمدحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
يَا نَبيا سعت إِلَيْهِ المطايا ... فِي وهاد مألوفة ونشوز
قَلبهَا من غرامها فِي حنين ... وحشاها من شوقها فِي ازيز
خصك الله بِاخْتِصَار البلاغا ... ت فاديتها بِلَفْظ وجيز
وتميزت فانتصبت لمولا ... ك بعزم نصبا على التَّمْيِيز
عفت دنيا تبرجت لَك حسنا ... كزليخا تبرجت للعزيز
وجبالا اعرضت عَنْهَا وَكَانَت ... من سَبِيل اللجين والابريز
شرفت حلَّة الرسَالَة لما ... زنتها من حلاك بالتطريز
لَك رعب فِي قلب كل عَدو ... كسنا الْبيض والقنا المهزوز
حبك الْمَحْض فِي خَزَائِن ذِي العر ... ش لأهليه من اعز الْكُنُوز
لَو تملت عَيْني بقبرك اخرى ... قبل موتِي لَقلت يَا عين فوزي

نام کتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست