responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 145
وأنشدني له:
شكا لي صديق حب سوداء أغريت ... بمص لسان لا تمل له وردا
فقلت له دعها تلازم مصه ... فإن لسان الثور يصلح للسودا
وأنشدني له في شبابة:
سلبتنا شبابة بهواها ... كلما ينسب اللبيب إليه
كيف لا والمحسن القول فيها ... آخذ أمره بكلتا يديه
وأنشدني له أيضاً:
لقد فاز بالأموال قوم تحكموا ... ودان لهم مأمورها وأميرها
نقاسمهم أكياسها شر قسمة ... ففينا غواشيها وفيهم صدورها
وأنشدني له في ممسحة القلم:
ومسحة تناهى الحسن فيها ... فأضحت في الملاحة لا تبارى
ولا نكر على القلم الموافي ... إذا في ضمنها خلع العذارا
وأنشدني له:
ومن عجب أن السيوف لديهم ... تكلم من تاتمه وهي صامته
وأعجب من ذا أنها أكفهم ... تحيد عن الكف المدى وهي ثابته
وأنشدني لنفسه في سجادة خضراء:
عجبوا إذا رأوا بديع إخضرار ... ضمن سجادة بظل مديد
ثم قالوا من أي ماء تروى ... قلت ماء الوجوه عند السجود
وأنشدني له أيضاً:
قل لمن أطرا أباد بألف ... بمديح زاد في عرره
كم رأينا من أبي دلف ... خبره يربى على خبره
ثم ولى بالممات وما ... ولتالدنيا على أثره
وأنشدني له في البند الأحمر:
وبي قامة كالغصن حين تمايلت ... وكالرمح في طعن يقدوفي قد
جرى من دمي بحر بسهم فراقه ... فخضب منه ما على الخضر من بند
وكان ناصر الدين شافع، قد وقف على شيء من خط بان الوحيد فكتب إليه:
أرانا يراع ابن الوحيد بدائعاً ... تشوق بما قد أنهجبته من الطرق

نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست