responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 192
المسلم التنوخي والشريف أبي علي محمد بن اسعد الجواني وغيرهم. مولده سنة أربع وخمسين وخمسمائة تقريباً. وتوفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة. كف بصره. آخر عمره ولزم دار. وكان يزعم أنه من ولد عبد الرحمن بن الأشعث. ومن شعره:
خاطر بها إما ردىً أو ورود ... فهذه نجد وهذا زرود
قد حكم البين بإسراعها ... والوجد والدمع عليها شهود
قلائص تحمل أكوارها ... اشباح عليها همود
وله كتاب نظم الدر في نقد الشعر، قصره على مؤاخذات ابن سنا الملك. وأجاد في بعضها وتعنت تعنتاً زائداً في بعضها. ومن شعره:
ما للنصيحة في الغرام بذلتها ... يا عاذلي وجسرت حتى قلتها
أو ما علمت وما تريد زيادة ... أن النصيحة في الهوى لا تشتهى
نهنهت دمعي عن ثراه فما هدى ... ونهيت قلبي عن هواه فما انتهى
أو لم تخف لهف الزفير بمهجتي ... أسرارها إذا أودعتك أذعتها
علي بن جبلة: بن مسلم بن عبد الرحمن المعروف بالعكوك بعين مهملة وكافين وبينهما واو مشددة. أبو الحسن الخراساني. أحد فحول الشعراء. كان أسود ابرص، وولد أعمى. والعكوك السمين القصير. قال الجاحظ: كان أحسن خلق الله إنشاداً. ما رأيت مثله بدوياً ولا حضرياً. وهو من الموالي. ولد ببغداد سنة ستين ومائة. وتوفي رحمه الله سنة ثلاث عشرة ومائتين. ومن شعره في أبي دلف قصيدته المشهورة وأولها:
ذاد ورد الغي عن صدره ... فارعوى واللهو من وطره

نام کتاب : نكث الهميان في نكت العميان نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست