نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 118
سموت إليها بعدما نام أهلها ... سمو حباب الماء حالاً على حال ومعظم شعره فائق.
وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين وثلثمائة، وتوفي ضحى نهارالجمعة سلخ جمادى الأولى سنة ست وعشرين وأربعمائة، بقرطبة. ودفن ثاني يوم في مقبرة أم سلمة، رحمه الله تعالى.
وأبوه عبد الملك مذكور في كتاب الصلة [1] .
وشهيد: بضم الشين المثلثة وفتح الهاء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها دال مهملة.
والأشجعي - بفتح الهمزة وسكون الشين المثلثة وفتح الجيم وبعدها عين مهملة - هذه النسبة إلى أشجع بن ريث بن غطفان، وهي قبيلة كبيرة.
49 - (2) ابن فارس
أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد بن حبيب الرازي اللغوي؛ كان إماماً في علوم شتى، وخصوصاً اللغة فإنه أتقنها، وألف كتابه المجمل في اللغة، وهو على اختصاره جمع شيئاً كثيراً، وله كتاب حلية الفقهاء، وله رسائل أنيقة، ومسائل في اللغة، ويعايي [3] بها الفقهاء، ومنه اقتبس الحريري صاحب المقامات الآتي ذكره إن شاء الله تعالى ذلك الأسلوب، ووضع [1] الصلة: 338.
(2) ترجمة ابن فارس في معجم الأدباء 4: 80 وانباه الرواة 1: 92 والوافي 7، الورقة: 134 والديباج: 37 ونزهة الألباء: 219 وبغية الوعاة: 153 ودمية القصر: 257 واليتيمة 3: 402. [3] يعايي: يحاجي.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 118