نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 127
وقد عبث الشراب بمقلتيه ... فصير خده كسنا اللهيب
فقلت له بما استحسنت هذا ... لقد أقبلت في زي عجيب
أحمرة وجنتيك كستك هذا ... أم أنت صبغته بدم القالوب
فقال الراح أهدت لي قميصاً ... كلون الشمس في شفق المغيب
فثوبي والمدام ولون خدي ... قريب من قريب من قريب وتوفي سنة تسع وتسعين وثلثمائة [1] ، وقيل: سنة سبعين أو إحدى وسبعين، بحلب، وعمره تسعون سنة، رحمه الله تعالى.
والدارمي - بفتح الدال المهملة وبعد اللف راء مكسورة ثم ميم - هذهالنسبة إلى دارم بن مالك، بطن كبير من تميم.
والمصيصي - بكسر الميم والصاد المهملة المشددة وسكون الياء المثناة من تحتها، وبعدها صاد ثانية مهملة - هذه النسبةإلى المصيصة، وهي مدينة على [ساحل] البحر الرومي تجاور طرطوس والسيس وتلك النواحي، بناها صالح بن علي عم أبي جعفر المنصور في سنة أربعين ومائة بأمر المنصور.
52 - (2) بديع الزمان الهمذاني
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني، الحافظ المعروف ببديع الزمان؛ صاحب الرسائل الرائقة [3] ، والمقامات الفائقة، وعلى منواله نسج الحريري مقاماته واحتذى حذوه واقتفى أثره، واعترف في خطبته بفضله، وأنه الذي أرشده إلى سلوك ذلك المنهج، وهو أحد الفضلاء [1] ج: تسع وسبعين وثلاثمائة.
(2) ترجم له الثعالبي في اليتيمة 4: 256 وانظر معجم الأدباء 2: 161. [3] أج: الأنيقة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 127