responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 223
ولو أردت مثل هذا الألف والألفين لقدرت عليه، وأنا أعمل مثل قولي:
من كف ذات حر في زي ذي ذكر ... لها محبان: لوطي، وزناء ولو أردت مثل هذا لأعجزك الدهر.
ومن لطيف شعره قوله [1] :
ولقد صبوت إليك حتى صار من فرط التصابي ...
يجد الجليس إذا دنا ... ريح التصابي في ثيابي وحكاياته كثيرة.
ومن شعره في عتبة جارية المهدي [2] :
يا إخوتي إن الهوى قاتلي ... فيسروا [3] الأكفان من عاجل
ولا تلوموا في اتباع الهوى ... فإنني في شغل شاغل ويقول فيها:
عيني على عتبة منهلة ... بدمعها المنكب السائل
يا من رأى قبلي قتيلاً بكى ... من شدة الوجد على القاتل
بسطت كفي نحوكم سائلاً ... ماذا تردون على السائل
إن لم تنيلوه، فقولوا له ... قولاً جميلاً بدل النائل
أو كنتم العام على عسرة ... منه فمنوه إلى القابل وحكى صاعد اللغوي في كتاب " الفصوص ": أن أبا العتاهية زار يوماً بشار بن برد، فقال له أبو العتاهية: إني لأستحسن قولك اعتذاراً من البكاء، إذ تقول:

[1] ديوانه: 490.
[2] ديوانه: 616.
[3] د: فسيروا.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست