نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 358
وشقة بيننا نهر المعلى ... إلى البلد المسمى شهرزور
وأشهر هجرك المحتوم حق ... ولكن شهر وصلك شهر زور وأورد له العماد الكاتب الأصبهاني في كتاب " الخريدة ":
ومدعٍ شرخ شبابٍ وقد ... عممه الشيب على وفرته
يخضب بالوشمة عثنونه ... يكفيه أن يكذب في لحيته وله غير ذلك نظم جيد.
وكانت ولادته إما في أواخر سنة سبع عشرة وأربعمائة أو أوائل سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وذكر الشريف أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيزالأنصاري في كتاب " وفيات الشيوخ " أن مولده سنة ست عشرة ببغداد، وتوفي بها ليلة الأحد الحادي والعشرين من صفر سنة خمسمائة، ودفن بباب أبرز.
136 - (1) أبو معشر المنجم
أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المنجم المشهور؛ كان إمام وقته في فنه، وله التصانيف المفيدة في علم النجامة، منها المدخل ووالزيج والألوف وغير ذلك، وكانت له إصابات عجيبة.
رأيت في بعض المجاميع أنه كان متصلا بخدمة بعض الملوك، وأن ذلك الملك طلب رجلاً من اتباعه وأكابر دولته ليعاقبه بسبب جريمة صدرت منه،
(1) ترجمة أبي معشر في الفهرست: 277 وتاريخ الحكماء: 152 وابن أبي أصيبعة 1: 207 ومختصر الدول: 258 وطبقات صاعد: 56 وقد كتب عنه الأستاذ ر. لامي كتاباً بعنوان: (Abu Ma'shar and Latin Aristotelianism (Beirut 1962.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 358