نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 448
وقال: فهمت دليل الخطاب ... ومن عشق الدن باس القدح
وفائدة الفقه أن تهتدي ... إلى صيغة الغرض المقترح
ابن أبي داود
(الترجمة رقم: 32، ص: 88، س: 9، بعد قوله: ما يستغرق الوصف)
دخل يوماً على المعتصم فقال له: كان عندي إنسان يذكرك بكل قبيح، فقال: الحمد لله الذي أحوجه إلى الكذب علي وأغنائي عن الصدق عنه.
وقيل: أمر الواثق أحمد بن أبي دؤاد ان يصلي بالناس في يوم عيد، وكان عليلاً، قال: يا أبا عبد الله، كيف كان عيدكم قال: كنا في نهار ولا شمس فيه، فضحك وقال: أنا يا أبا عبد الله مؤيد بك.
ولبس ابن أبي دؤاد طيلساناً فزال عن منكبه فقال: ما أحسن ألبس الجديد، فقال له أبو العلاء المنقري: إن كنت لا تحسن أن تلبسه فإنك تحسن أن تلبسه، فرماه إليه. وقال يوماً: لله در البرامكة، عرفوا تقلب الدول فبادروا بالمعروف قبل العوائق.
وتخطى فتى من بني هاشم عنده رقاب الناس فقال: يا فتى إن الأدب ميراث الأشراف، ولست أرى عندك من سلفك إرثاً.
(آيا صوفيا:19 أ 19 ب)
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 448