نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 457
ابن زيدون
(الترجمة رقم: 57، ص: 140، س: 18، بعد قوله: وما يرجى تلاقينا)
ومن شعره:
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقاً ... فالأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله ... كأنه رق لي فاعتل إشفاقا ومن شعره:
يا قمراً مطلعه المغرب ... قد ضاق بي من حبك المذهب
ألزمتني الذنب الذي جئته ... صدقت فاصفح أيها المذنب ومن شعره:
ما للمدام تديرها عيناك ... فتميل من نشوتها عطفاك
هلا مزجت لعاشقيك [سلافها] ... ببرود ظلمك أو بعذب لماك
بل ما عليك وقد محضت لك الهوى ... من أن أفوز بحظوة المسوك (آيا صوفيا: 35 أ)
ابن الخازن الكاتب
(الترجمة رقم: 62، ص: 150، س: 20، بعد قوله: في الورد)
ومن شعره أيضاً:
تسل يا قلب عن سمح بمهجته ... مبذل كل من يلقاه يعرفه
مجمش بخفي اللحظ ناظره ... رمز الحواجب يدينه ويصرفه
كالماء أي صدٍ يأتيه ينهله ... والغصن أي نسيم هب يعطفه
وليس يقتلني إلا تهتكه ... مع الأنام ولي وحدي تعففه
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 457