نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 460
صلاح الدين الأربلي
(الترجمة رقم: 76، ص: 186، س: 16، بعد قوله: وجه الصلاح)
وكتب إليه مع هدية:
لو كنت مهدٍ على مقدار قدركم ... لكنت أهدي إليك السهل والجبلا
وإنما العبد أهدى كنه قدرته ... والنمل يعذر في القدر الذي حملا (آيا صوفيا: 47 أ) ابن عبد الحميد الجرجاني
(الترجمة رقم: 77، ص: 188، س: 10، بعد قوله: بلد فيه الخصيب أمير)
إذا لم تزر أرض الخصيب ركابنا ... فأي فتى بعد الخصيب تزور
فتى يشتري حسن الثناء بماله ... ويعلم أن الدائرات تدور
فما جازه جود ولا حل دونه ... ولكن يصير الجود حيث يصير
ولم تر عيني سؤدداً مثل سؤددٍ ... يحل أبو نصر به ويسير ومنها:
فمن كان أمسى جاهلاً بمقالتي ... فإن أمير المؤمنين خبير
وما زلت تولية النصيحة يافعاً ... إلى أن بدا في العارضين قتير
إذا غاله أمر فإما كفيته ... وإما عليه بالكفي تشير
إليك رمت بالقوم هوج كأنما ... جماجمها تحت الرحال قبور ومنها:
وإني جدير إذ بلغتك بالغنى ... وأنت بما أملت منك جدير
فإن تولني منك الجميل فأهله ... وإلا فإني عاذر وشكور
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 460