نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 469
بشر المريسي
(الترجمة رقم: 115، ص: 277، س: 17، بعد قوله: وغيرهم رحمهم الله تعالى)
وكان صحب مجوسياً في سفر فقال له بشر: أسلم، قال المجوسي: حتى يريد الله، قال: قد أراد الله ذلك وشاءه ولكن الشيطان ليس يدعك، قال المجوسي: فأنا مع أقواهما، فقطعه وأفحمه.
(آيا صوفيا: 73 أ) تقية الصورية
(الترجمة رقم: 123، ص: 298، س: 9، بعد قوله: إلى مقام كريم)
ولها من قصيدة في الحافظ المذكور:
أعوامنا قد أشرقت أيامها ... وعلا على ظهر السماك خيامها
والروض مبتسم بنور أقاحه ... لما بكى فرحاً عليه غمامها
والنرجس الغض الذي أحداقه ... ترنو فيفهم ما يقول خزامها
وشقائق النعمان في وجناته ... خالات مسك حاكها رقامها
وبنفسج لبس الحداد لحزنه ... أسفاً على مهج يزيد غرامها
والجلنار على الغصون كأكؤس ... خرطت عقيقاً والنضار مدامها
وغصون آس شبهته عيوننا ... غيداء يثنى قدها وقوامها
وكأنما زهر الرياض عساكر ... في موكب منشورة أعلامها
يبدي نسيم الصبح سر عبيرها ... فينم عن طيب بها نمامها
يا صاح قم لسعادة قد أقبلت ... وتنبهت بعد الكرى نوامها
واجمع خواطرنا لنجلو فكرها ... لما تجرد للقريض حسامها
مدح الإمام على الأنام فريضة ... فخر الأئمة شيخها وإمامها (آيا صوفيا: 77 أ)
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 469