نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 47
وكنت أعدك للنائبات ... فها أنا أطلب منك الأمانا وله أيضاً:
كنت السواد لمقلتي ... فبكى عليك الناظر
من شاء بعدك فليمت ... فعليك كنت أحاذر وأورد له أبو تمام الطائي في كتاب الحماسة في باب النسيب:
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة ... إلي، فهلا نفس ليلى شفيعها
أأكرم من ليلى علي فتبتغي ... به الجاه أم كنت امرءاً لا أطيعها وله كل مقطوع بديع، والاختصار أولى بالمختصر.
وسيأتي ذكر ابن أخيه بن يحيى الصولي في المحمدين، إن شاء الله تعالى.
توفي إبراهيم الصولي المذكور منتصف شعبان سنة ثلاث وأربعين ومائتين بسر من رأى، رحمه الله تعالى.
12 - (1) نفطويه
أبو عبد الله [2] إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب ابن أبي صفرة الأزدي، الملقب نفطويه النحوي الواسطي؛ له التصانيف الحسان في الآداب، وكان عالماً بارعاً، ولد سنة أربع وأربعين ومائتين، وقيل: سنة خمسين ومائتين بواسط وسكن بغداد. وتوفي في صفر سنة ثلاث وعشرين
(1) ترجمة نفطويه في بغية الوعاة: 187 وتاريخ بغداد 6: 159 والزبيدي: 172 ونور القبس: 344 وانباه الرواة 1: 176 والفهرست: 81 ونزهة الألباء: 178. [2] هـ: أبو عبيد الله.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 47