responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 269
يَعْنِي أَنا مستغن بشهرته عَن لقب كلقب سيف الدولة
(أَنْت الحبيب وَلَكِنِّي أعوذ بِهِ ... من أَن أكون محبا غير مَحْبُوب)
وَهَذَا أَيْضا من ذَاك
وَقَوله من قصيدة لسيف الدولة بعد مَا فَارق حَضرته يعرض باستزادة يَوْمه وشكر أمسه وَهُوَ من فرائده
(وَإِن فارقتني أمطاره ... فَأكْثر غدرانها مَا نضب)
(وَإِنِّي لَأَتبع تذكاره ... صَلَاة الْإِلَه وَسقي السحب) // من المتقارب //
وَمِنْهَا فِي التَّعْرِيض بكافور
(وَمن ركب الثور بعد الْجواد ... أنكر أظلافه والغبب)
وَقَوله فِي هز كافور والتعريض باستزادته
(أَبَا الْمسك هَل فِي الكأس فضل أناله ... فَإِنِّي أُغني مُنْذُ حِين وتشرب) // من الطَّوِيل //
يَقُول مديحي إياك يطربك كَمَا يطرب الْغناء الشَّارِب فقد حَان أَن تسقيني من فضل كأسك
(وهبت على مِقْدَار كفي زَمَاننَا ... وَنَفْسِي على مِقْدَار كفيك تطلب)
وَقَوله أَيْضا فِي التَّعْرِيض بالاستزادة
(أرى لي بقربي مِنْك عينا قريرة ... وَإِن كَانَ قربا بالبعاد يشاب)
(وَهل نافعي أَن ترفع الْحجب بَيْننَا ... وَدون الَّذِي أملت مِنْك حجاب)
(أقل سلامي حب مَا خف عَنْكُم ... وأسكت كَيْمَا لَا يكون جَوَاب)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست