responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 341
(إِذا ضَاحِك الزهر زهر الْوُجُوه ... فَكيف الْخَلَاص وَأَيْنَ الطَّرِيق)
(بهار بهير بِهِ غيرَة ... على نرجس وشقيق شَقِيق)
(فَذا عاشق وَجل خَائِف ... وَذَا خجل وكذاك العشيق)
(مداهن يحملن طل الندى ... فهاتيك تبر وهذي عقيق)
(تنظم أوراقها درها ... وتنثر مِنْهَا الَّتِي لَا تطِيق)
(يمِيل النسيم بأغصانها ... فبعض نشاوى وَبَعض مُفِيق)
(وَيَوْم ستارته غيمة ... وَقد طرزت رفرفيها البروق)
(جعلنَا البخور دخانا لَهُ ... وَمن شرر الراح فِيهِ حريق)
(تظل بِهِ الشَّمْس محجوبة ... كَأَن اصطباحك فِيهِ غبوق)
(على شجرات رافعات الذيول ... لماء الجداول مِنْهَا شهيق)
(سجدنا لصلبان منثورها ... وَقد نصرتنا عَلَيْهَا الرَّحِيق)
(وَقُلْنَا بهَا ولضوء الصَّباح ... على عنبر الْفجْر مِنْهَا خلوق)
(أدر يَا غُلَام كؤوس المدام ... وَإِلَّا فيكفيك لحظ وريق)
(أيا من هُوَ الْفَوْز لي بالمنى ... وَمن هُوَ بالود مني حقيق)
(تغنم بِنَا غَفلَة الحادثات ... فَوجه الْحَوَادِث وَجه مُفِيق)
(وحث الصبوح لضوء الصَّباح ... فمتسع الْهم فِيهِ يضيق) // من المتقارب //
وَقَوله
(وزائر رَاع قلب النَّاس منظره ... أحلى من الْأَمْن عِنْد الْخَائِف الوجل)
(ألْقى على اللَّيْل لَيْلًا من ذوائبه ... فهابه الصُّبْح أَن يَبْدُو من الخجل)
(أَرَادَ بالهجر قَتْلِي فاستجرت بِهِ ... فاستل بالوصل روحي من يَدي أَجلي)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست