نام کتاب : آل الجرباء في التاريخ والأدب نویسنده : ابن عقيل الظاهري جلد : 1 صفحه : 45
متمسكون بها أشد التمسك، ويقول قائلهم " قطع الخشوم ولا قطع الرسوم " ولهذا نرى روحاً جديدة دبت فيهم وفي البادية ونشاطاً غير اعتيادي لأنهم سارعوا إلى الدخول في الهجانة والتعاون مع الشيخ الجديد. كيف لا يدب النشاط فيهم بهذا الحدث الجديد، وهم لَمْ يشاهدوا موظفاً أو ضابطاً؟ وإنمَا هم لا يعرفون أكبر من درجة عريف، حتى أن عبد العزيز الفرحان والد الشيخ عقيل لَمْا زار مدير الشرطة السيد تحسين علي، قال له عند توديعه شاكراً إياه " الله يرقيك ويسويك شاويش! " فقال: " خلف الله عليك! ". إن لكل شيخ من شيوخ شمر الجربة جمَاعة من العبيد يعتمد عليها كقوة مسلحة، ومن الجملة الشيخ عقيل الياور، كان عنده جمَاعة من العبيد جيدة بل ممتازة يعتمد عليها لا باستعمَال القوة فقط، بل بالَمْلَمْات أيضاً، وقد اختبرتهم فوجدت كثيراً منهم أصحاب رأي صائب، وكان الشيخ يعاملهم معاملة حسنة، ويسميهم بآل، وبني، وهم يقابلَوْنه بالاحترام والإخلاص، ومَا برحت أتذكر أن أكثرهم ينتمون إلى ثلاث أُسر: سكون بها أشد التمسك، ويقول قائلهم " قطع الخشوم ولا قطع الرسوم " ولهذا نرى روحاً جديدة دبت فيهم وفي البادية ونشاطاً غير اعتيادي لأنهم سارعوا إلى الدخول في الهجانة والتعاون مع الشيخ الجديد. كيف لا يدب النشاط فيهم بهذا الحدث الجديد، وهم لَمْ يشاهدوا موظفاً أو ضابطاً؟ وإنمَا هم لا يعرفون أكبر من درجة عريف، حتى أن عبد العزيز الفرحان والد الشيخ عقيل لَمْا زار مدير الشرطة السيد تحسين علي، قال له عند توديعه شاكراً إياه " الله يرقيك ويسويك شاويش! " فقال: " خلف الله عليك! ". إن لكل شيخ من شيوخ شمر الجربة جمَاعة من العبيد يعتمد عليها كقوة مسلحة، ومن الجملة الشيخ عقيل الياور، كان عنده جمَاعة من العبيد جيدة بل ممتازة يعتمد عليها لا باستعمَال القوة فقط، بل بالَمْلَمْات أيضاً، وقد اختبرتهم فوجدت كثيراً منهم أصحاب رأي صائب، وكان الشيخ يعاملهم معاملة حسنة، ويسميهم بآل، وبني، وهم يقابلَوْنه بالاحترام والإخلاص، ومَا برحت أتذكر أن أكثرهم ينتمون إلى ثلاث أُسر: 1 - آل عويد، وهم يعاونونه في إدارة الَمْضيف والاستشارة التي تخص ذلك.
2 - آل وريدة، وهم يعاونونه في الَمْراسلة.
نام کتاب : آل الجرباء في التاريخ والأدب نویسنده : ابن عقيل الظاهري جلد : 1 صفحه : 45