responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 404
أبي بكر بن مرْدَوَيْه روى عَنهُ أَبُو سهل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سَعْدَوَيْه الْعدْل وَتُوفِّي سنة نَيف وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَأما المنتسب إِلَى الْحَلَاوَة وَهُوَ بطن من بني سعد بن تجيب فَهُوَ أَبُو عمر سعد بن مَالك بن عبد الله بن سيف التجِيبِي الحلاوي قلت هَكَذَا ذكر السَّمْعَانِيّ الحلاوي بِالْحَاء الْمُهْملَة وَهُوَ خطأ وَأعَاد ذكره فِي الخلاوي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَهُوَ الصَّوَاب وَذكر فِيهِ أَبَا عمر أَيْضا فَلَا أَدْرِي لم ذكره هَاهُنَا وَقد عرف الصَّوَاب فِيهِ وَقد ذكره الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا فِي الْخَاء الْمُعْجَمَة على الصَّوَاب وَأَبُو سعد فَمن كتاب أبي نصر أَخذ وَعَلِيهِ أَكثر تعويله
الحلاوي مثل مَا قبله إِلَّا أَنه بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد اللَّام ألف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بَلْدَة على طرف الْفُرَات يُقَال لَهَا الْحلَّة وَهِي مُخْتَصَّة بأولاد صَدَقَة بن مزِيد خرج مِنْهَا جمَاعَة قلت إِنَّمَا نسب السَّمْعَانِيّ هَذِه النِّسْبَة اتبَاعا لما يعرفة عَامَّة النَّاس وَإِلَّا فالنسبة الصَّحِيحَة حلي بِكَسْر الْحَاء وَاللَّام
- بَاب الْحَاء وَالْيَاء
-
الحياوي بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا وَاو - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الحيا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَهُوَ بطن من خولان ينْسب إِلَيْهِ السَّمْح بن مَالك الْخَولَانِيّ ثمَّ الحياوي أَمِير أندلس قتل بالأندلس سنة ثَلَاث وَمِائَة
الحياني بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بعض أجداد المنتسب إِلَيْهِ وَهُوَ حَيَّان وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن حَيَّان الْأَصْبَهَانِيّ الْمَعْرُوف بِأبي الشَّيْخ حَافظ كَبِير ثِقَة لَهُ تصانيف كَثِيرَة روى عَن أبي يعلى الْموصِلِي وَخلق كثير

نام کتاب : اللباب في تهذيب الأنساب نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست