responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 277
بُيُوتَنا عَوْرَةٌ [1] . فأذن لنا فِي المقام» . وَيُقَالُ إنّ الَّذِي قال ذلك بالخندق معتب ابن قشير. ومربع هَذَا عم عرابة بْن أوس بن قيظى الجواد الذى مدحه الشماخ ابن ضرار. وكان عرابة قَدْ أقبل من الطائف، ومعه أبعرة عليها زبيب وأدم.
فعنّ لَهُ الشماخ بْن ضرار، فاستطعمه من الزبيب. فَقَالَ: خذ برأس القطار.
فَقَالَ الشماخ: أتهزأ بي؟ فَقَالَ: خذ عافاك اللَّه برأس القطار، فهو لَكَ.
فأخذ الإبل بما عليها، وقَالَ [2] :
رَأَيْت عَرَابة الأوسيّ ينمى [3] ... إلى الخيرات مُنقطع القرين
وعباد بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم، أخو عثمان وسهل ابنى حنيف ابن واهب. وكان عباد ممن بنى مسجد الضرار. وفيه نزلت: إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ [4] » . وخِذام بْن خَالِد. وهو أخرج مسجد الضرار من داره. وَيُقَالُ إن الَّذِي أَخْرَجَهُ من داره وديعة بْن خذام. ورافع وبشير ابنا زياد. وقيس بْن رفاعة الشَّاعِر، وكان يختلف هُوَ والضحاك بْن حنيف إلى كنيسة يهود، فأصاب عينه قنديل، فذهبت. وحاطب بْن أمية بْن رافع بْن سويد الَّذِي قيل لابنه، وحمل مرتثًا: أبشر بالجنة. فَقَالَ حاطب: جنة من حرمل، لا يغرّنك [5] هَؤُلَاءِ يا بني. وبشر بْن أُبيرق الظفري. وهو أَبُو طعمة. واسم الأبيرق الحارث ابن عَمْرو بْن حارثة بْن الهيثم بْن ظفر. واسم ظفر: كعب. وكان بشر شاعرًا منافقًا.
حدثني خلف بْن سالم المخزومي، عَنْ وهب بْن جرير بْن حازم، عَنْ أبيه، عن الْحَسَن قَالَ: سرق ابْنُ أبيرق درعا من حديد، ثم ثُمَّ رمى بها رجلًا بريئًا. فجاء قومه إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعذروه عنده، فأنزل اللَّه عزَّ وجلَّ فِيهِ:
(إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ. بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ

[1] راجع القرآن، الأحزاب (33/ 13) .
[2] الاستيعاب رقم 2187 عرابة بن أوس. وزاد أبياتا.
[3] كذا في أصل العبارة، وبالهامش: «يسمو معا» . أى كلاهما الرواية.
[4] القرآن، التوبة (9/ 65) .
[5] نعرفك.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست