نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 1 صفحه : 296
عاقل بْن البكير الكناني. وبعضهم يَقُولُ: ابْنُ أَبِي البكير. والأول أصح. وهو حليف لبني عدي. قتله مالك بْن زُهَيْر الجشمي. ومِهْجَع مولى عمر بن الخطاب، قتله عامر الحضرمي. فيقال إنه أول قتيل يَوْم بدر.
ومن بني الحارث بْن فهر:
صفوان بْن بيضاء، قتله طعيمة بْن عدي. وَيُقَالُ إنه مات سنة ثمان وثلاثين.
ومن الخزرج:
حارثة ابن سراقة، رماه حِبّان بْن العَرِقة بسهم فأصاب حنجرته. وقوم يقولون: العرفة، وذلك تصحيف. وعوف، ومعوذ ابنا عفراء بِنْت عُبَيْد. وكانت عفراء عند الحارث بْن رفاعة، فولدت له معاذا، ومعوذا. ثم إنه طلقها، فتزوجها البكير ابن عبد يا ليل، فولدت لَهُ عاقلًا، وعامرًا، وخالدًا، وإياسًا. ثُمَّ رجعت إلى المدينة، فراجعها الحارث، فولدت لَهُ عوفًا. قَالَ الواقدي: فقتل عوف ومعوّذ يومئذ، قتلهما أَبُو جهل. وقَالَ الكلبي: قتل مُعَاذِ ومعوّذ يومئذ، وبقي عوف فجاءت أمهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، بقي شر ولدي؟ فَقَالَ: لا. والولد فِي بني عفراء لعوف. وعمير بن الحُمام بْن الجموح، قتله خَالِد بْن الأعلم [1] العقيلي حليف بني مخزوم الَّذِي يَقُولُ [2] :
لَسْنَا عَلَى الأَعْقَابِ تَدْمَى كُلُومُنَا ... وَلَكِنْ عَلَى أقدامنا يقطر الدمُ
ورافع بْن المعلى الزرقي، قتله عكرمة بْن أَبِي جهل. ويزيد بن الحارث فُسْحم- وذلك قول الواقدي. وقَالَ الكلبي: يزيد الشَّاعِر بْن الحارث بْن قيس، أحد بني الحارث بْن الخزرج. وَيُقَالُ ليزيد: ابْنُ «فسحم» ، وهي أمه، وهي من بني القين بْن قضاعة- قتله نوفل بْن معاوية الديلي. وقوم يقولون إنّ أنسة مَوْلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل يَوْم بدر. وليس ذَلِكَ بثبت. والمجمع عَلَيْهِ أَنَّهُ شهد [3] يَوْم أحد، (وبقي بعد ذَلِكَ) ومات في خلافة أبى بكر.
[قتلى مشركين]
664- وقُتل من المشركين، من بني عَبْد شمس بن عبد مناف:
حنظلة بن [1] خ: الأهلم. (والتصحيح عن ابن هشام وغيره) . [2] ابن هشام، ص 514 (خ: «يفظر الدماء» . والتصحيح عن ابن هشام) . [3] خ: استشهد. (وسيجيء ذكره أيضا فيما بعد) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 1 صفحه : 296