responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 379
أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) . وبعد هَذِهِ السرية أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحُديبية. وبعد ذَلِكَ غزا خيبر.

797- وسرية أميرها عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ إلى تُرَبة [1] ،
في شعبان سنة سبع. أتاها، فهرب الأعراب من عُجز هوازن، فانصرف. من عجز [2] هوازن: بنو جشم بْن معاوية بْن بَكْر، وبنو نصر بْن معاوية بن بكر، وسعد ابن بَكْر، وثقيف بْن منبه بْن بكر بْن هوازن. فانصرف ولم يلق كيدًا.

798- وسرية أَبِي بَكْر الصديق رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ نحو نجد.
توّجه فِي شعبان، سنة سبع، فشنّ الغارة عَلَى العدو، فقتل وغنم.

799- وسرية بشير بْن سعد- أَبِي «النعمان بْن بشير» - إلى بني مُرَّة
فِي شعبان، بفدك. أصيب فيها أصحابه، وارتثّ. فنزل عَلَى بعض اليهود، حتَّى استُنقل.

800- وسرية غالب بْن عَبْد اللَّه الليثي، من كنانة، إلى بني مرة بفَدَك.
فقتل وسبى، وظفر.

801- وسرية غالب بْن عَبْد اللَّه إلى الميفعة،
فِي شهر رمضان سنة سبع.
فأغار على بنى سعد بن ذبيان، فاستاق النعم والشاء.

802- وسرية بشير بْن سعد إلى يُمْن، وجُبار، نحو الجناب،
فِي شوال سنة سبع. وكان بها ناس من غَطفَان مَعَ عيينة بْن حصن. فلقيهم، ففضّ جمعهم، وانصرف إلى المدينة. وبعدها عُمرة القضية.

803- وسرية ابْن أَبِي العَوجاء السُّلَمِيِّ-
وَيُقَالُ: هُوَ أَبُو العوجاء- إلى بني سليم فِي ذي الحجة سنة سبع. لقيهم، فأصيب أصحابه، ونجا بنفسه. وكان فِي خمسين رجلًا.

804- وسرية غالب بْن عَبْد اللَّه إلى بني المَلَوَّح، من كنانة، بالكَديد
فِي صفر سنة ثمان. شن الغارة، فقتل وسبى، وأصاب نعمًا.

805- وسرية عَمْرو بْن أمية الضمري إلى مكَّة،
فِي صفر سنة ثمان، أَوْ فِي شهر ربيع الأول. وجهه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقتل أبى سفيان، فوجده قد

[1] وبالهامش: أتربة.
[2] خ: عجر (والتصحيح عن لسان العرب عجز) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست